١٢ - التعجيز، نحو:{فأتوا بسورة من مثله}[البقرة: ٢٣]، إذ ليس المراد طلب ذلك منهم، بل إظهار عجزهم، ونحو قوله:{أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين}[البقرة: ٣١].
١٤ - اظهار القدرة وفي هذا يكون المخاطب غير مأور بأن يحدث فعلا، نحو:{قل كووا حجارة أو حديدًا}[الإسراء: ٥٠]، :" يعني لو كنتم حجارة أو حديدًا، لأعدناكم، الم تسمع إلى قوله حاكيا عنهم، ومجيبا لهم (فسيقولون من يعيدنا؟ قل الذي فطركم أول مرة) فهذا يبين لك أن لفظ الأمر في هذا الموضع، تنبيه على قدرته سبحانه"(١).
إلى غير ذلك من المعاني.
[زمنه]
يقول النحاة: " والأمر مستقبل أبدًا، لأنه مطلوب به حصول ما لم يحصل، أو دوام ما حصل نحو:{يأيها النبي اتق الله}[الأحزاب: ١].
قال ابن هشام: إلا أن يراد به الخبر، نحو:(إرم ولا حرج)، فإنه بمعنى رميت، والحالة هذه وإلا لكان أمرًا بتجديد الرمي وليس كذلك (٢).