وفي رواية:"رَابِح" بالباء: أي ذُو رِبْح، كَرجُل لابَنَ: ذى لَبَنٍ.
- في حَدِيثِ الأَسْود بنِ يَزِيد:" .. حتى إنَّ الجَمَلَ الأَحمرَ لَيُرِيح فيه من الحَرِّ"(٢).
الِإراحَةُ ههُنا المَوتُ، قال الشَّاعِر (٣):
* أَراح بعد الغَمِّ والتّغَمْغُم *
- في الحَديثِ:"رَأيتُهم يترَوَّحُون في الضُّحَى".
أي: احْتاجُوا إلى التَّروُّح من الحَرِّ (٤).
(٥ ومنه الحَدِيثُ:"كان يَقولُ إذا هاجَتِ الرِّيح: اللَّهُمَّ اجعَلْها رِياحًا ولا تَجْعَلْها رِيحًا" ٥).
= فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بَخٍ، ذَاكَ مالٌ رَابِحٌ، أو: رائح. وكذلك في الفائق ١/ ٩٣، وأخرجه البخاري ٢/ ١٤١، ومسلم ٢/ ٦٩٣. (١) في غريب الخطابى ١/ ٦١٠ والفائق ١/ ٩٣ واللسان والتاج (فضل) ولم يعز. (٢) في غريب الخطابى ٣/ ١٥ في حديث الأسود بن يزيد "أَنَّه كان يصوم في اليَومِ الشَّدِيد الحَرّ الذي إن الجَملَ الجَلْدَ الأحمَر لَيُرِيحُ فيه من الحَرّ" وجاء فيه: قال بَعضُهم: يُرَنَّح من الحَرِّ. يقال: رَنَّح الرّجلُ، إذا أصابَه كالِإغْماء فَدِيرَ به. (٣) في اللسان (روح) وعزى للعجاج، وهو في ديوانه: ٣٠٥. (٤) ن: أي احتاجوا إلى التَّروح من الحَرِّ بالمروحه، أو يكون من الرَّواح: العَودْ إلى بيوتهم، أو من طلب الرَّاحَة. (٥ - ٥) عن ن، وسقط من باقى النسخ - وهو في غريب الخَطَّابِى ١/ ٦٧٩.