- ومنه الحديث:"أَسألُكَ رحمةً تُلِمُّ بها شَعَثى".
: أي تَجْمَع بها ما تَفرَّق من أَمرِى. والشَّعْثاءُ: النَّارُ لِتفَرُّقِها في الالْتِهاب.
(١ - في حديث عطاء:"كان يُجِيزُ أن يُشَعَّث سَنَا الحَرَم (٢) ".
: أي يؤخذَ مِمَّا تَفرَّق منه من غير استِئْصالِه.
- في حديث أبي ذَرٍّ:"أَحَلقْتم الشَّعَثَ"(٣)
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) ن: " ... سنا الحرم ما لم يُقْلَع من أصله". (٣) في الفائق ٣/ ٢٨: "أبو ذَرٍّ، رضي الله عنه، قال الأسوَد: خَرَجْنا عُمَّارًا، فلما انصرفنا مررنا بأبى ذَرٍّ فقال: أَحَلَقْتم الشَّعَثَ وقَضَيْتُم التَّفَث! أَمَا إنَّ العُمرَة من مَدَرِكم - والتَّفَثُ: ما يُفعَل عند الخروج من الإحرام، من تقليم الأظفار، والأخذِ من الشارب، ونَتْفِ الِإبط، والاستِحْداد.". الاسْتِحدادُ: حَلْقُ شَعَر العانة.