"حوّلا" هو المتحول من حال إلى حال، [قوله](١): "إذا سد منه منخر" مثل للمكروب المضيَّق عليه، قوله:"جاش": من الجيش، وهو الحركة والاضطراب أي: لافتنانه في الحيل لا يؤخذ عليه طريق إلا نفذ في آخر.
٤ - قوله:" [أقول](٢) للحيان"[يعني:](٣) عند مخاطبته إياهم وهو على الجبل، قوله:"وقد صفرت لهم وطابى" يعني: قد خلا قلبي من ودهم، ويجوز أن يكون أشار بالوطاب إلى الجسم؛ أي: كاد تفارقه، ويجوز أن تكون الإشارة إلى ظروف العسل التي صب العسل منها على الصفا وركبه مُتَزَلِّقًا عليه حتَّى لحق بالسهل، قوله:"معور": من أعور لك الشيء إذا بدت عورته، والواو في قوله:"ويومي ضيق الحجر" وكذلك في قوله: "وقد صفرت" للحال.
٥ - قوله:"هما خطتا" أصله: هما خطتان، حذفت منها النون وهي تثنية خطة وهي القصة والحالة.
٧ - قوله:"فرشت لها صدري" أي: للخطة، قوله:"جؤجؤ عبل" أي: صدر ضخم "ومتن مُخَصّر" أي: دقيق.
٨ - والواو في قوله:"والموت خزيان" واو الحال، وخزيان من الْخزْيِ وهو الهوان، ويجوز أن يكون من الخزاية وهو الاستحياء.
٩ - قوله:"فأبت": من آب يؤوب إذا رجع أوبًا وأوبة وإيابًا، قوله:" [إلى فهم](٤) " وهي قبيلة فهم بن عمرو بن قيس عيلان، قوله:"وما كدت آبيًا" أي: راجعًا، وهو فاعل من أن يكوب، قوله:"وكم مثلها" أي: وكم مثل هذه الخطة فارقتها وهي تتلهف كيف أفلت، قوله:"وهي تصفر" من صفير الطائر.
الإعراب:
قوله:"فأبت": عطف على ما قبله من الجمل، وهو فعل وفاعل، وقوله:"إلى فهم": يتعلق به، قوله:"وما كدت آبيًا": جملة منفية، والتاء؛ اسم كاد، وخبره قوله:"آبيًا" قوله: "وكم": خبرية بمعنى كثير، وخبره قوله:"فارقتها" قوله: "مثلها" بالجر تمييز، وقد علم أن تمييز كم الخبرية يأتي مفردًا ومجموعًا، تقول: كم عبد ملكت، وكم عبيد ملكت، قوله:"وهي تصفر": جملة اسمية وقعت حالًا.
(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٢) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٣) و (٤) ما بين المعقوفين سقط في (أ).