سعي به إلى ابراهيم ابن أحمد الأمير فخرج هاربا من القيروان يريد تاهرت بلده فلما صار بسباطة (٣) خرج عليه قطّاع الطريق فقتل ولده عبد الرحمن وجرح بكر (٤) جراحات [عدة](٥) فما زال في بطنه فتق منها إلى أن مات.
وله/في ولده عبد الرحمن مراث كثيرة رأيت (٦) منها (أبياتا وهي)(٧):
(*) مصادره: مسالك البكري ٦٧، معالم الايمان ٢٨١: ٢ - ٢٨٥، البيان المغرب ١: ١٥٣ - ١٥٤ [حوادث ٢٩٦] العيون والحدائق ١٤١: ٤ - ١٤٣ [حوادث ٢٩٦]، معجم البلدان ٨: ٢ [مادة تاهرت]، الرّوض المعطار ١٢٦ [مادة تاهرت]، الأزهار الرياضية ٢: ٧١ - ٧٥، مجمل تاريخ الأدب التونسي ٧٢ - ٧٤، الأعلام للزركلي ٣٧: ٢، جمع شعره الأستاذ محمد رمضان شاوش وطبعه في الجزائر سنة ١٣٨٥ - ١٩٦٦ تحت عنوان «الدر الوقاد من شعر بكر بن حماد» وتولّى دراسة هذه الاشعار وتحليلها الاستاذ ابراهيم الدسوقي جاد الربّ ضمن كتابه: «شعر المغرب حتى خلافة المعزّ» المطبوع في القاهرة سنة ١٩٧٣.انظر صفحات ١٤٩ - ١٩١، ١٥١ - ١٩٢. (١) زيادة من (ب) والمصادر المذكورة أعلاه. (٢) أورد الدّباغ وابن عذارى اسمه كاملا وهو: أبو عبد الرحمن بكر بن حماد بن سمك ابن اسماعيل [في البيان: بن سهر بن أبي اسماعيل] الزناتي التاهرتي. (٣) ورد هذا الاسم في (ق) بدون إعجام، وفي (ب): بسناطة. وقد أثبتنا رواية (م) والمعالم. ويبدو أنه مصحف عن «سماطة» ينظر: مسالك البكرى ص ٧٤ وعيون الأخبار ص ١٧٣. وذكر ابن عذارى أنه توفّي بقلعة ابن حمة بجوفي مدينة تاهرت. وليست قلعة ابن حمة هذه هي سباطة المذكورة في نص المالكي وابن ناجي كما توهّم ذلك صاحب الدرّ الوقاد ص ٥٢ لأن نص البيان المغرب الذي اعتمده يفيد أن هذه القلعة موضع في مدينة تاهرت نفسها. (٤) في (ب): أبا بكر. وهو خطأ. (٥) زيادة من (ب). (٦) في (ب): ورأيت. (٧) ما بين القوسين ساقط من (ب). والأبيات في الأزهار الرياضية ٧١: ٢ - ٧٢، الدر الوقاد ٨٧ - ٨٨، شعر المغرب ١٩١ - ١٩٢.