أقام به (١*) سبعين سنة. وله إجابات معروفة-رضي الله عنه وأرضاه-.
وفيها توفي:
٢٢٥ - أبو محمد عبد الله بن سعد (١) اللجام (٢)(**)
منصرفه من الحج برمادة (٣) وبها دفن.
قال أبو عبد [الله](٤) الخراط /: كان صالحا من طلبة العلم، حسن التقييد والنقل، سمع من جماعة من العلماء.
كان مؤالفا لربيع القطان لا يكاد يفارقه. وكان يقول الشعر في معاني الزهد، فمن قوله (٥):
أزعجت عن لذة القرآن يا سندي (٦) ... وذاك (٧) لما ركبت الذنب باللدد
أتلو القرآن فأسهو عن عجائبه ... لشهوة قطعت مني عرى كبدي
(*) لا نعرف عنه اكثر من هذه الترجمة الوجيزة (١*)) في (ق): بينه (**) مصادره: المدارك ٣٥٦: ٣. (ط.بيروت). (١) في (ق): سعد. (٢) كذا في (ق) بالجيم، وفي (ب) والمدارك: اللحام، بالحاء المهملة. (٣) في (م): رقادة. ورمادة بلدة بين برقة والاسكندرية قريبة من البحر (معجم البلدان ٣: ٦٦). (٤) زيادة من (ب)، وقد تقدم التعريف بابي عبد الله الحسين بن سعيد الخراط. (٥) اورد هذه الابيات د. ابراهيم دسوقى جاد الرب في كتابه «شعر المغرب حتى خلافة المعز» ص: ١٨١ - ١٨٢، نقلا عن الرياض. (٦) في (ق): باسند (٧) في (ق): وذلك