سجن اللسان هو السلامة للفتى ... من كل نازلة لها استئصال
إن اللسان إذا حللت عقاله ... ألقاك في شنعاء ليس تقال
وفيها توفي (١):
٢٥٦ - أبو بكر بن الفتح (*) المؤدب (٢)
في ذي الحجة. صلّى عليه القاضي ابن هاشم (٣).
قال (٤) محمد بن الفتح الرجل الصالح الفاضل: خرجت يوم العيد إلى المصلّى في سنة مجاعة، فإذا بشيخ (٥) يصيح: أشبعوني (فإني)(٦) ومن عندي (٧)
(٤٨) في (م) والمعالم: ذا حزن. (*) مصادره: المعالم ٦٧: ٣. (١) في المعالم ٦٧: ٣: «وتوفي في ذي الحجة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. وقيل بل توفي سنة خمس.» (٢) كذا ورد اسمه في الأصول. وجاء اسمه في المعالم ٦٧: ٣ «أبو بكر محمد بن الفتح المؤدب المعروف بابن الصواف المقرئ» ويبدو أنه اشتبه على العواني وابن ناجي بفقيه معاصر له يدعى: «أبو عبد الله محمد ابن الفتح المؤدب المرجي» المعالم ٤٧: ٣.وينظر الرياض ٢: ٣١٩ تعليق رقم ٣. (٣) في (ب): أبو هاشم. وهو تصحيف. والقاضي عبد الله بن هاشم. تقدّم التعريف به في الحواشي. (٤) أسند الدباغ (المعالم ٦٧: ٣) إلى المالكي نصا لم يرد في الاصول التي اعتمدناها وهو «قال أبو بكر المالكي: وكان على هدى وسنة مجانبا لاهل البدع، فاضلا صالحا، حافظا، مجوّدا للقرآن حسن اللفظ به جدا». (٥) في (ق): الشيخ وفي (ب): شيخ. والمثبت من (م). (٦) سقطت من (ب). (٧) في (م): ومن معي