تدري هي البقر؟ ، قال مجاهد: يذكرون عن علي - رضي الله عنه - أنها النجوم، فقال إبراهيم: يكذبون على علي».
وفي رواية أن إبراهيم ومجاهداً تذاكرا هذه الآية {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} (١)، فقال إبراهيم لمجاهد:«قل فيها ما سمعت، فقال مجاهد: كنا نسمع فيها شيئاً، وناس يقولون: إنها النجوم، فقال إبراهيم: إنهم يكذبون على علي - رضي الله عنه -»(٢).
(١) سورة التكوير الآيتان (١٥ - ١٦). (٢) جامع البيان (٢٤/ ١٥٦ - ١٥٧)، وعزاه ابن حجر في فتح الباري (٨/ ٦٩٤) إلى سعيد بن منصور، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٣٢٠) إلى عبد بن حميد. ومن الشواهد توهيم ابن عباس لابن عمر - رضي الله عنهم - في سبب نزول قوله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة من الآية: ٢٢٣]، انظر: سنن أبي داود، كتاب النكاح، باب في جامع النكاح (٢/ ٢٤٩)، وفتح الباري لابن حجر (٨/ ١٩١).