وقد أورد ابن عطية قول عائشة تحت هذا القول (١)، وكان كعب ينكر أن يكون هارون أخو موسى مطلقاً، ويستدل بالتاريخ، ويرى أن هارون المذكور في الآية رجل صالح من بني إسرائيل ينسب إليه من يعرف بالصلاح (٢).
وقد سبق في التمهيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين عرض عليه هذا الإشكال بين أن بني إسرائيل كانوا يسمون على أسماء أنبيائهم وصالحيهم (٣).
وأما قول محمد بن كعب فقد قال عنه ابن كثير بأنه خطأ محض (٤).