أو أنكم لأهدى من محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فلقد رأيتهم تفرقوا عني، حتى رأيت مكاني ما فيه أحد» (١).
وعن ميمون بن مهران - رحمه الله - قال:«القاص ينتظر المقت من الله»(٢).
٢ - منعهم من الكلام في المساجد وإخراجهم منها، فقد أمر علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بإخراج القصاص من المساجد (٣).
واستعان ابن عمر بالشرطة في إخراج قاص من المسجد عندما رفض الخروج (٤).
٣ - ترك الجلوس إليهم أو الاستماع إلى كلامهم، والاشتغال عنه بالأحاديث الجانبية، فعن سالم:«أن ابن عمر كان يخرج من المسجد فيلقاه الرجل، فيقول: ما شأنك يا أبا عبد الرحمن؟ ، فيقول: أخرجني القاص»(٥).
(١) المعجم الكبير (٩/ ١٢٧ - ١٢٨). (٢) الزهد لابن المبارك (ص ٣٢)، وكتاب ما جاء في البدع لابن وضاح (ص ٥٩). (٣) الناسخ والمنسوخ للنحاس (١/ ٤١٠)، وتحذير الخواص (ص ٢٦٣). (٤) مصنف ابن أبي شيبة (٨/ ٧٤٧، ٧٤٨)، وكتاب ما جاء في البدع لابن وضاح (ص ٥٦)، وتحذير الخواص (ص ٢٦٣)، وانظر (ص ٢٤٦) من الكتاب نفسه. (٥) مصنف عبد الرزاق (٣/ ٢١٩)، وانظر تحذير الخواص (ص ٢٤٥).