١ - يقول ابن عباس:«ليس بالكفر الذي تذهبون إليه، إنه ليس بكفر ينقل عن الملة:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} كفر دون كفر»(١).
٢ - وعن عطاء قال:«كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق».
٣ - وقال طاوس:«ليس بكفر ينقل عن الملة»(٢).
* وفي سياق الرد على القدرية:
١ - يقول ابن عباس في قوله تعالى: {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (١٦١) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} (٣): «إلا من قدر له أن يصلى الجحيم»(٤).
٢ - وعن إبراهيم النخعي قال في قول الله: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ
(١) سورة المائدة من الآية (٤٤)، والأثر في المستدرك للحاكم (٢/ ٣١٣)، والسنن الكبرى للبيهقي (٨/ ٢٠، ١٠/ ٢٠٧)، وهو مختصر في تعظيم قدر الصلاة للمروزي (ص ٣٣٩). (٢) هذا الأثر والذي قبله في: تفسير عبد الرزاق (١/ ١٨٦)، وجامع البيان (٨/ ٤٦٤ - ٤٦٦)، وتعظيم قدر الصلاة للمروزي (ص ٣٤٠). (٣) سورة الصافات الآيات (١٦١ - ١٦٣). (٤) تفسير عبد الرزاق (٢/ ١٢٨)، وكتاب القدر للفريابي (ص ١٩٥) واللفظ له، وجامع البيان (١٩/ ٦٤٧)، والإبانة لابن بطة " القدر" (١/ ٢٧٢)، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/ ٥٦٦)، والدر المنثور (٥/ ٢٩٢) وعزاه لابن أبي حاتم.