٣ - وقال قتادة:«أعلم الناس بالحلال والحرام الحسن، وأعلمهم بالمناسك عطاء بن أبي رباح، وأعلمهم بالتفسير عكرمة»(١).
٤ - وقال خُصيف (٢): «كان أعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وبالتفسير مجاهد، وبالحج عطاء، وبالحلال والحرام طاوس، وأجمعهم في ذلك كله سعيد بن جبير»(٣).
٥ - وقال أيوب السختياني عن عكرمة:«لو قلت: إن الحسن ترك كثيراً من التفسير حين دخل علينا عكرمة البصرة، حتى خرج منها لصدقت»(٤).
٦ - وعن إسماعيل بن أبي خالد (٥) قال: «السدي أعلم بالقرآن من
(١) المعرفة والتاريخ (١/ ٧٠١ - ٧٠٢)، وفي رواية أخرى عنه أنه جعل أعلمهم بالتفسير سعيد بن جبير. المصدر السابق (٢/ ١٦). (٢) هو أبو عون خُصيف بن عبد الرحمن الجزري الحراني، روى عن ابن جبير ومجاهد، ضعفه يحيى بن سعيد وأحمد، ووثقه أبو زرعة، وقال ابن حبان: يخطئ كثيراً، توفي عام (١٣٧). انظر: الجرح والتعديل (١/ ٢/٤٠٣)، والمجروحين (١/ ٣٥٠)، والكامل في الضعفاء (٣/ ٥٢٢)، وميزان الاعتدال (٢/ ١٧٦) (٣) التاريخ الكبير (٤/ ١/٤١٢)، وانظر الجرح والتعديل (٤/ ١/٣١٩). (٤) الضعفاء الكبير للعقيلي (٣/ ٣٧٥)، وتاريخ دمشق (٤١/ ٩١)، وسير أعلام النبلاء (٥/ ١٨). (٥) هو أبو عبد الله إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي الكوفي، رأى ستة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه شعبة والسفيانان، قال الثوري: الحفاظ عندنا أربعة، وذكر منهم إسماعيل، توفي سنة (١٤٥ أو ١٤٦). انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٦/ ٢٤٠)، والتاريخ الكبير (١/ ١/٣٥١)، وتذكرة الحفاظ (١/ ١٥٣).