(١) كما إذا ناديتَ الأميرَ: (يا أعدلَ النّاسِ) فأنت تُغريه على العدل. (٢) وقد تَخرُج صيغُ النِّداء عن حقيقتِها إلى معانٍ مجازيّةٍ أُخرى غير الاختصاص والإغراء؛ منها: الاستغاثة: (يا لِله من ألمِ الفراقِ). النُّدبة: (فَوَاكَبِدي ممّا أُلاقي من الهوى ... ). التَّعجُّب: (فواعَجَباً من جهلِكم! ). الزَّجر: (أفؤادي، متى تتوبُ عن الحبِّ، وقد اشتعل رأسي شيباً؟ ) التَّحسُّر والتَّوجُّع: (وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا) [النَّبأ: ٤٠] التذكُّر: (أيا منزلي في الوطنِ البعيدِ). وغير ذلك من الأغراض التي يُحدِّدُها النَّظرُ في المقامِ وقرائنِ الأحوال. (٣) ب: موضع.