حرز (١)، أو ثوب، وفيه الخمس، وليس حرمتهم موتى بأعظم منها وهم أحياء، وهو مأجور بفعل ذلك في الأحياء منهم (٢).
قوله:(وَبَاقِيهِ لِمَالِكِ الأَرْضِ، وَلَوْ جَيْشًا) أي: وباقي الركاز بعد التخميس لمالك الأرض التي وجد بها (٣)، يريد: في (٤) أرض المسلمين المملوكة لمعين وأرض العنوة، وإن وجده (٥) أحد من أهل (٦) الجيش أو ورثتهم في (٧) أرض الحرب وأرض الصلح إن لم يكن الواجد رب الدار.
قوله:(وَإِلا فَلِوَاجِدِهِ) أي: وإن وجده في موات أرض المسلمين، أو فيافي العرب.
قوله:(وَإِلا دِفْنَ الْمُصَالِحِينَ فَلَهُمْ، إِلا أَنْ يَجِدَهُ رَبُّ دَارٍ بِهَا فلَهُ) أي: فللمصالحين إلا أن يكون الذي وجده من المصالحين هو رب الدار (٨) فإنه يكون له كما قاله.
قوله:(وَدِفْنُ مُسْلِمٍ أَوْ ذِمِّيٍّ لُقَطَةٌ) أي: لعلامة ظهرت، ومراده بكونه لقطة أنه يُعرَّف على سنة (٩) التعريف في اللقطة، ومال (١٠) الذمي يحترم كحرمة مال المسلم.
قوله:(وَمَا لَفَظَهُ الْبَحْرُ كَعَنْبَرٍ، لِوَاجِدِهِ (١١) بِلا تَخْمِيسٍ) لفظه أي: طرحه من جوفه على شاطئه كالعنبر واللؤلؤ فهو لواجده، ولا يخمس (١٢).
(١) في (ن ٢): (حرير)، ولعلها: "خرز"، والله تعالى أعلم. (٢) انظر: النوادر والزيادات: ٢/ ٢٠٦. (٣) في (ن ٢): (فيها). (٤) قوله: (في) زيادة من (ن ٢). (٥) في (س): (وجد). (٦) قوله: (أهل) زيادة من (ن ٢). (٧) في (س) و (ن ٢): (و). (٨) قوله: ("فلَهُ " أي: فللمصالحين ... هو رب الدار) ساقط من (ز). (٩) في (ن ٢): (هيئة). (١٠) في (ز): (وقال). (١١) في (ز) و (ن ٢) والمطبوع من مختصر خليل: (فلواجده). (١٢) قوله: (ولا يخمس) يقابله في (ن ٢): (بلا تخميس).