١٠٥٧٢ - معمر وسفيان، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة - قال سفيان: قد صلت القبلتين - قالت: قال رسول الله: "أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح" (٢).
١٠٥٧٣ - يحيى بن سعيد (خ م)(٣)، أخبرني أبو بكر بن حزم، عن عمرة، سمعت عائشة تقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
١٠٥٧٤ - يزيد بن زريع (خ م)(٤)، عن عمر بن محمد، عن أبيه عن ابن عمر قال رسول الله: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت - أو حسبت - أنه سيورثه".
١٠٥٧٥ - شعبة (خ)(٥)، أخبرني أبو عمران الجوني، سمعت طلحة "أن عائشة قالت: يا رسول الله، إن لي جارين [فبأيهما](٦) أبدأ؟ قال: بأقربهما منك بابًا". أخرجه البخاري واختلفوا فيه على شعبة فمنهم من أرسله.
وقال عبد الرزاق: أنا جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عائشة "قلت يا رسول الله: إن لي جارين فإلى أيهما أهدي؟ قال: إلى أقربهما منك بابًا".
لا يعطي زكاته من تلزمه نفقته من ولده ووالديه
١٠٥٧٦ - عفان، نا السكن بن أبي السكن، ثنا عبد الله بن المختار قال: قال علي
(١) وأخرجه أبو داود (٢/ ٣٠٥ رقم ٢٣٥٥) مختصرًا، والترمذي (٣/ ٤٦ رقم ٦٥٨) من طريق عاصم، عن حفصة به. وقال الترمذي: حديث سلمان بن عامر حديث حسن، والرباب هي أم الرائح بنت صُلَيْع. وأخرجه النسائي في الكبرى (٢/ ٤٩ رقم ٢٣٦٣)، وابن ماجه (١/ ٥٩١ رقم ١٨٤٤) من طريق ابن عون عن حفصة به. (٢) كتب بالحاشية: الكاشح المبغض المؤذي. (٣) البخاري (١٠/ ٤٥٥ رقم ٦٠١٤)، ومسلم (٤/ ٢٠٢٥ رقم ٢٦٢٤) [١٤]. وأخرجه أبو داود (٤/ ٣٣٨ رقم ٥١٥١)، والترمذي (٤/ ٢٩٣ رقم ١٩٤٢)، وابن ماجه (٢/ ١٢١١ رقم ٣٦٧٣) كلهم من طريق يحيى بن سعيد به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. (٤) البخاري (١٠/ ٤٥٥ رقم ٦٠١٥)، ومسلم (٤/ ٢٠٢٥ رقم ٢٦٢٥) [١٤١]. (٥) البخاري (١٠/ ٤٦١ رقم ٦٠٢٠). وأخرجه أبو داود (٤/ ٣٣٩ رقم ٥١٥٥) من طريق الحارث بن عبيد، عن أبي عمران به. ثم قال عقب الحديث: قال شعبة في هذا الحديث: طلحة رجل من قريش. (٦) في "الأصل، ك": فأيهما. والمثبت من "هـ".