١٢٧٧٨ - أنا مروان، عن ابن أبي خالد، عن قيس (٢) قال: "لجأ قوم إلى خثعم، فلما غشيهم المسلمون استعصموا بالسجود، فقتلوا بعضهم فبلغ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-فقال: أعطوهم نصف العقل لصلاتهم، ثم قال عند ذلك: ألا إني بريء من كل مسلم مع مشرك. قالوا ولم يا رسول اللَّه؟ قال: لا ترايا ناراهما". قال الشافعي: إن كان ثابتًا فأحسب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أعطاهم تطوعًا وأعلمهم أنه بريء من كل مسلم مع مشرك في دار شرك ليعلمهم أن لا ديات لهم ولا قود.
١٢٧٧٩ - العطاردي نا أبو معاوية (د)(٣) عن إسماعيل (م ت)(٤) عن قيس, عن جرير قال:"بعث رسول اللَّه سرية إلى خثعم فاعتصم ناس بالسجود فأسرع فيهم القتل، فبلغ ذلك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمرهم بنصف العقل، وقال: أنا بريء من كل مسلم مقيم بين أظهر المشركين. قالوا: يا رسول اللَّه ولم؟ قال: لا ترايَا ناراهما".
(١) النساء: ٩٢. (٢) ضبب عليها المصنف للانقطاع. (٣) أبو داود (٣/ ٤٥ رقم ٢٦٤٥). (٤) الترمذي (٤/ ١٣٢ - ١٣٣ رقم ١٦٠٤). وليس هو في مسلم انظر التحفة (٢/ ٤٣٠ رقم ٣٢٢٧) وأخرجه النسائي أيضًا (٨/ ٣٥ رقم ٤٧٧٩) من طريق إسماعيل به.