قال الله - تعالى -: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ}(١) الآية.
وعن ابن عباس "في قوله: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ}(٢) قال: يقول: من كفر بالحج فلم يره برًا ولا تركه إثمًا".
٧٣٨٦ - ابن أبي نجيح، عن عكرمة قال:"لما نزلت: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}(٢) قالت اليهود: فنحن مسلمون. قال الله: فأخصمهم بحجتهم، فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: فإن الله فرض على المسلمين الحج من استطاع إليه سبيلًا. فقالوا: لم يكتب علينا. وأبوا أن يحجوا قال الله:{وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}(١) قال عكرمة: ومن كفر من أهل الملل".
٧٣٨٧ - ابن أبي نجيح عن مجاهد "في قوله: {وَمَنْ كَفَرَ}(١) من إن حج لم يره برًّا أو من تركه لم يره إثمًا".
٧٣٨٨ - ابن أبي نجيح، عن مجاهد:" {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا}(٢) قال: لما نزلت قال أهل الملل كلهم: نحن مسلمون. فأنزل الله:{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ}(١) قال: فحج المسلمون وتركه المشركون".
٧٣٨٩ - كهمس (م)(٤)، سمعت ابن بريدة يحدث، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر قال: حدثني عمر قال: "بينا نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم إذ طلع رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر، ولا نعرفه حتى جلس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسند ركبته إلى ركبته ووضع كفيه على فخذيه، ثم قال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة،