١٤٦٦١ - يحيى بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن القعقاع ابن حكيم، عن سلمى أم أبي رافع، عن أبي رافع قال:"أمرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بقتل الكلاب، فقال الناس: يا رسول اللَّه، ما أحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها؟ فأنزل اللَّه:{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ. . .}(١) الآية".
١٤٦٦٢ - موسى بن أعين، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مجالد، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم "قلت: يا رسول اللَّه، إني لي كلابًا أصطاد بها. فقال: انظروا هذه الجوارح، علموهن مما علمكم اللَّه وكلوا مما أمسكن عليكم"(٢).
١٤٦٦٣ - أبو صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس "في قوله: {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ}(١) قال: من الكلاب المعلمة والبازي وكل طير يعلم للصيد. وفي قوله:{مُكَلِّبِينَ}(١) يقول: ضواري" وعن مجاهد قال: " {الْجَوَارِحِ}(١): الطير والكلاب". وعن قتادة:" {مُكَلِّبِينَ}(١) قال: يكالبون الصيد" وعن مجاهد: " {تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ}(٣) قال: يعني النبل". ويقال:{أَيْدِيكُمْ}(٣) أيضًا: صغار الصيد: الفراخ والبيض، و {رِمَاحُكُمْ}(٣) يقال: كبار الصيد.
(١) المائدة: ٤. (٢) أخرجه أبو داود (٣/ ١٠٩ رقم ٢٨٥١)، والترمذي (٤/ ٥٥ رقم ١٤٦٧) كلاهما من طريق مجالد بنحوه. وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث مجالد عن الشعبي. (٣) المائدة: ٩٤.