وقوله (٢): "لأن مالكاً قد رأى (٣) الشهر والشهرين بعد الحولين (رضاعاً"، كذا عند ابن عيسى. وعند ابن عتاب: ما بعد الشهر والشهرين بعد الحولين) (٤). والمختصرون كلهم والشارحون إنما نقلوه على الرواية الأولى. ولعل تقويم (٥) هذه الثانية: "رأى ما بعْدُ"، بضم الدال، ويكون:"الشهر والشهرين بعد الحولين" تفسيراً لـ "ما بعدُ" المتقدمِ وبدلاً (٦) منه، أو مفعولا لـ "رأى".
وقوله:"وعاش بالطعام"، ويروى بالفطام. وكلاهما عند ابن عتاب (٧).
وقوله (٨): "إنما ذلك في الصبي إذا وصل رضاعه بالشهرين بعد الحولين بالحولين". كذا في الأصل، وفيه تقديم وتأخير. وصوابه:"إذا وصل رضاعه بالحولين بالشهرين التي"(٩) بعد الحولين. وفي بعض النسخ (١٠): "إذا وصل رضاعه بحد الحولين بالشهر والشهرين"، وهذا بين.
(١) انظر القاموس: حجر. (٢) المدونة: ٢/ ٤٠٨/ ٨. (٣) في ق: قدر الشهر. (٤) سقط من خ. (٥) في ق وم وح وس وع: تقديم. وهو مرجوح. (٦) في ق: أو بدلا. (٧) في المدونة: ٢/ ٤٠٨/ ١٠ (طبعة دار الفكر: ٢/ ٢٩٠/ ٣): "بالطعام والشراب". (٨) المدونة: ٢/ ٤٠٨/ ١١. (٩) كذا في خ وس وح وم، وحذف من ق وع، وفي حاشية ز أن هذا خط المؤلف، وأصلحه الناسخ، لكن الأرضة أتلفته، ويظهر في آخره حرف النون مما قد يدل على أنه أصلحه: اللذين. وهو المناسب. (١٠) المدونة: ٢/ ٢٩٠/ ٦ من طبعة دار الفكر.