والحُشْوة (١)، بضم الحاء المهملة، وضبطه بعضهم بفتحها (٢). وحشوة الناس: من لا يعتد به.
وضفة البحر (٣) وضفته وضفته (٤): ساحله. وأصله جانب الوادي.
ولَفَظَهم (٥): أي رماهم وطرحهم (٦)، بفتح الفاء.
وقوله (٧): تَعَبا، كذا رويناه بتاء باثنتين فوقها، أي مشقة، وبالعين المهملة والباء بواحدة. وحكاه (٨) عبد الحق: بَغْتا، بباء بواحدة أولاً وبالغين المعجمة وبعدها تاء باثنتين فوقها، ومعنى هذا أي على غير قصد ولا اختيار (٩).
وأبو دُجانة (١٠)، بضم الدال. ونسبَه: البلوي (١١). كذا لابن عيسى، وليس ببلوي، هو أنصاري (١٢) مشهور.
وفي نفس الحديث (١٣): .......................................................
(١) المدونة: ٢/ ٩/ ٩. (٢) حكى في اللسان الكسر أيضاً، انظر مادة: حشا. (٣) المدونة: ٢/ ١٠/ ٨. (٤) ذكر فيها الخليل في العين: ضف: لغتين فقط. وكذا ابن منظور في اللسان: ضفف، وكذا في القاموس: ضفف. (٥) المدونة: ٢/ ١٠/ ٨. (٦) وهو ما في العين: لفظ. (٧) المدونة: ٢/ ١٠/ ٧. في طبعة دار صادر: ثغبا، وفى طبعة دار الفكر: هنا. (٨) في ق: وحكاها. (٩) في العين: بغت: البغت: البغتة. (١٠) المدونة: ٢/ ١٠/ ٢. (١١) لم ينسب في الطبعتين، طبعة الفكر: ١/ ٣٧٣/ ٩. (١٢) سماك بن خرشة الأنصاري، الصحابي (انظر الإصابة: ٧/ ١١٩). (١٣) المدونة: ٢/ ١٠/ ٣.