وبينهما ياء ساكنة، هو (١) السويق الكبير الجشر (٢).
والتقطيع والجذاذ (٣): القطع، قال الله تعالى:{فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا}(٤).
والبسر المذنَب: الذي أرطب بعضه من جهة ذنبه، كذا ضبطنا (٥) هنا مذنب (٦) بالفتح، وضبطناه في كتب اللغة بالكسر (٧)، وكلاهما له معنى صحيح. فإن أرطب من جانبه قيل له: موكت (٨).
والأُسْكُرْكَة، بضم الهمزة وسكون السين وضم الكاف الأولى وفتح الثانية وبينهما (١٣) راء ساكنة، كذا ضبطناه في الكتاب عن شيوخنا وفي
(١) المناسب هنا: هي. (٢) كذا في النسخ خ وف، وفي س وع: الحشر، ويبدو أنها تصحفت عن الجش وهو دق الحب وطحنه طحناً غليظاً جريشاً، (انظر اللسان: جشش). وان كانت الجشرة أيضاً هي القطعة السفلى التي على حبة الحنطة كما في اللسان: جشر. (٣) في العين واللسان: جذ: الجذيذة: الجشيشة إذا اتخذت من السويق الغليظ. (٤) الأنبياء: ٥٨. (٥) كذا في خ وفي ق ول وع وس: ضبطناه. (٦) في ق: مذنبا. (٧) هذا في اللسان: ذنب. (٨) اللسان: وكت. وتسمى كذلك أينما ظهرت نقطة الإرطاب بها، وكرر المؤلف هذا فى الإكمال: ١/ ٤٤٨. (٩) في ع: القرعة، بالكسر. (١٠) انظر اللسان: دبى. (١١) في ق: والمزفت بسكون. (١٢) هو كالقير، وقيل القار. انظر اللسان: زفت. (١٣) تشبه في خ: ومنهما. وفي ق: بينهما. وفي ل وع وس: وبينهما.