وثُمامة (١) - بثاء مثلثة مضمومة - ابنُ أُثال، بضم الهمزة وتاء مثلثة أيضاً، كذا رواية شيوخنا، وهو المعروف في اسمه واسم أبيه، وهو الذي ذكره أهل علم الأثر. ووقع في بعض روايات الأندلسيين في اسمه: أُثاية - بضم الهمزة وبعد الألف ياء باثنتين تحتها - وأنكر ذلك ابن وضاح (٢).
ورعَفَ (٣) يرْعُف بفتح الماضي وضم المستقبل، وهي اللغة الفصيحة. وقيل: رعُف بالضم فيهما (٤). وأصل اشتقاق الرعاف من السبق لسبق الدم إلى أنفه. ومنه رعف فلان الخيل: إذا تقدمها (٥). وقيل من الظهور (٦).
وقاء (٧) واستقاء - ممدود مهموز الآخر - وكذلك يقيء. والقيء مهموز الآخر.
وأبو الخير اليَزَني (٨)، بفتح الياء أخت الواو في نسبه، وزاي مفتوحة بعدها نون.
وقول ابن المسيب (٩) فيمن لم ينقطع عنه الدم: "يومئ إيمآء" مهموز أيضاً.
= ٦/ ٨١ - ٨٢). قال عنه ابن الفرضي: كان فقيها حافظا للرأي، على مذهب مالك. (انظر تاريخ علماء الأندلس: ١/ ٢٦٤). وفي جذوة الاقتباس: ١/ ١٢٠: أنه أول من أدخل المدونة إلى فاس، وبه اشتهر مذهب مالك في المغرب. (١) المدونة: ١/ ٣٦/ ١١. وهو الصحابي الحنفي اليمامي. (انظر الإصابة: ٢/ ٢١١). (٢) في حاشية طبعة دار صادر: قال إبراهيم بن محمَّد: أثاثة، ولعله يقصد ابن باز. (٣) المدونة: ٦/ ٣٦/ ١. وفي ق وس ول عنوان: الرعاف. وذكر الحطاب: ١/ ٤٧٠ عن الجوهري أن فيه ثلاث لغات. (٤) في س: فيهما جميعاً. قال الجوهري: رَعُف بالضم لغة ضعيفة. (انظر اللسان: رعف). (٥) في اللسان: رعف الفرس: سبق وتقدم. والراعف: الفرس الذي يتقدم الخيل. (٦) في س وع وح وم: الطهور. (٧) المدونة: ١/ ٣٨/ ٣. (٨) المدونة: ١/ ٣١/ ٢ - . وهو مرثد بن عبد الله المصري الفقيه التابعي، توفي ٩٠. (انظر التهذيب: ١٠/ ٧٤). وتصحف إلى "المري" في الطبعتين، طبعة دار الفكر: ١/ ٣٦/ ٣. (٩) المدونة: ١/ ٣٧/ ٥.