وقال أَبو عمران: معناه أوقفها حيث لا يجوز (له)(٢) لضيق الطريق، ولو كان في فناء الطريق، أو ما (٣) بعد من طريق المسلمين فلا ضمان عليه.
وقوله حين سأله:"عن (٤) خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم (٥)؟ فقال: أَبو بكر، ثم عمر. ثم قال: أو في ذلك شك"(٦)؟ كذا في أكثر النسخ. وعليها اختصرها (٧) أكثرهم. ولم يكن في كتاب ابن عتاب، ولا في كتاب ابن المرابط: ثم عمر.
وفي حاشية كتاب ابن عتاب لم يكن في كتاب ابن وضاح، ولا في كتاب (٨) سحنون.
وفي بعض النسخ: أَبو بكر، وعمر. قال سحنون: يريد ثم عمر. وهذا مما لا خلاف في تفضيلهما على من عداهما عند أهل السنة [والجماعة](٩). ولا في تفضيل أبي بكر على عمر. وإنما جاء اختلاف الرواية في إثبات ذلك في الكتاب، وسماعه منه، وذكرهما معاً، أو بعض (١٠) ذلك. وكذلك [في](١١) رواية [من روى:](١٢) وعمر لا تقتضي التسوية مع أبي بكر، لكن
(١) سقط من ع وح وق. (٢) سقط من ح. (٣) في ع وح: وما بعد. (٤) كذا في المدونة، وفي ع وح: من. (٥) في ع وح: بعد محمد عليه السلام. (٦) المدونة: ٦/ ٤٥١. (٧) في ع وح: وعليه اختصر. (٨) كذا في ح، وفي ع وق: ولا كتاب. (٩) سقط من ق. (١٠) في ح: وبنقض. (١١) سقط من ق وح. (١٢) سقط من ق.