عن كل شيء له وعاء [وشيء](١) يشد به. فإن لم يكن فما (٢)[يقوم](٣) ذلك من معرفة صفته الخاصة به.
"والركاز"(٤) دفن الجاهلية. لأنه يركز في الأرض (٥). وأصل الركاز الثبات (٦). وقد تقدم في [كتاب](٧) الزكاة.
وقوله:"والركاز كله فيه في قول مالك الخمس، ما نيل منه بعمل، وما نيل منه بغير عمل"(٨)، [هو](٩) خلاف ما له في كتاب الزكاة، والموطإ [أن](١٠) ما تكلف فيه (١١) بكبير (١٢) عمل فليس بركاز (١٣).
وقوله في اللقطة:"القليل والكثير في هذا سواء، الدرهم فصاعداً، إلا أن يحب بعد السنة أن يتصدق (١٤) بها"(١٥).
اختلف في تأويله. فقيل:(إنه)(١٦) لم يرد هنا، أنه سواء في التعريف بها سنة، وإنما أراد بالتسوية التعريف فقط. ثم يختلف حكمه في أنه لا
(١) سقط من ق. (٢) كذا في ز، وفي ح: بما. (٣) سقط من ق، وفي ح: يقاوم. (٤) المدونة: ٦/ ١٧٤ (٥) الفائق: ١/ ١٦، مختار الصحاح: مادة: ركز. (٦) كذا في ز وح ود، وفي ق: النبات. (٧) سقط من ق. (٨) المدونة: ٦/ ١٧٤. (٩) سقط من ق. (١٠) سقط من ق. (١١) في ز وح: منه. (١٢) كذا في ح، وفي ز: لكبير. (١٣) الموطأ: باب زكاة الركاز. ١/ ٢٤٩. (١٤) كذا في ز، وفي ح: تصدق. (١٥) المدونة: ٦/ ١٧٣. (١٦) سقط من ز وح.