مرة اسمها، أو تخصيصها بالجواز، أو استعمال (١) هذا اللفظ ببلدهم (٢)، وقد تقدم) (٣) تفسيره في كتاب السلم الثاني.
ويقال: عنان بالكسر (٤)، وهو الأكثر، لمن جعل اشتقاقه من عنان الدابة. وعنان بالفتح لمن جعله من عن لي الأمر (٥)، أو من عنان السحاب لظهوره.
الثالثة: شركة المضاربة وهي القراض، من الضرب بالمال في الأرض، وهو السفر [به](٦). قال الله تعالى:{وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ}(٧).
وأما شركة الأبدان (٨) فهي (٩) أيضاً ثلاثة (١٠) ضروب:
شركة بغير آلات (١١) ولا رأس مال، أو بآلة لا قدر لها كالتعليم، والحمل على الرؤوس، والخياطة، والبناء. فمن شرط جواز هذه ثلاث (١٢) صفات:
- التقارب في القدرة (١٣) والمعرفة بذلك العمل.
- وأن يكون عملاً واحداً.
(١) كذا في ع، وفي ق: واستعمال. (٢) انظر المدونة: ٥/ ٦٨، معين الحكام: ٢/ ٥٣٠. (٣) سقط من ح. (٤) كذا في ع وح، وفي ق: بالكسرة. (٥) المقدمات: ٣/ ٣٧. (٦) سقط من ق. (٧) سورة النساء، الآية: ١٠١. (٨) النوادر: ٧/ ٣٣١. (٩) كذا في ع وح، وفي ق: وهي. (١٠) كذا في ح، وفي ع: ثلاث. (١١) كذا في ح، وفي ق: بغير أبدان. (١٢) كذا في ع، وفي ح: الثلاثة. (١٣) كذا في ع وح، وفي ق: القدر.