وقوله:"كنا نؤاجرها على الربع، والأوسق"(٢). وعند ابن وضاح: على الربيع، وهو النهر، أي على ما ينبت عليها، على ما تقدم في الماذيانات.
وتكريب الأرض، آخره [باء](٣) بواحدة [تحتها](٤)، تطييبها، وإثارتها للحرث، والزراعة. وهو الكراب، بكسر الكاف، المصدر (٥). ورواه الأجدابي (٦): في الكراب (٧) بالفتح. (و)(٨) في حديث عمر: كتب ألا تكرى أرض مصر حتى يجري عليها الماء (٩)، ويروى المطر، وهو (١٠) في نسخ المدونة، وكذا وقع في كتاب ابن حبيب (١١)، والمبسوط، وفي أصل موطأ ابن وهب: أرض مطر، وهو أصح، لأنه عن ابن وهب أدخلوه.
وقوله عن (١٢) الشاة يشتريها الرجل بهذه السلعة أو بهذه الأخرى يختار
(١) كذا في ع، وفي ح: والسواقي. (٢) المدونة: ٤/ ٥٤٥. (٣) سقط من ق. (٤) سقط من ق وع. (٥) لسان العرب مادة: كرب. (٦) أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن الأجدابي: مشهور في فقهاء القيروان، من أصحاب ابن أبي زيد والقابسي، كان واسع الرواية، سمع منه عبد الحق الصقلي وابن سعدون القروي وغيرهما. (المدارك: ٧/ ١٠٠). (٧) كذا في ع وح، وفي ق: الكراب. (٨) سقط من ح. (٩) في المدونة (٤/ ٥٢٩): ابن وهب عن الليث، وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وابن أبي جعفر: أن عمر بن عبد العزيز كتب أن لا تكرى أرض مصر حتى يجري عليها الماء وتروى. (١٠) كذا في ع، وفي ح: كما هو. (١١) وفي النوادر (٧/ ١٥٤) نقلاً عن ابن حبيب: وقد كره عمر بن عبد العزيز النقد في أرض النيل حتى تروى. (١٢) كذا في ع، وفي ح: على.