والكُر بضم الكاف ثلاثون إردباً (٣)، وقال الخطابي: الكر اثني (٤) عشر وسقاً (٥).
والمُدْي، بسكون الدال، وهو مائة مد/ [خ ٢٧٩] واثنان وتسعون مداً بمد النبي عليه السلام. وهو ست وبيات بمصر. وقيل: الويبة أربعة أرباع (٦).
وقوله (٧): "إن أسلمت في طعام ولم أضرب لرأس المال أجلاً فافترقنا قبل القبض لرأس المال: هذا حرام إلا أن يكون على النقد"، قيل: لعله لم يكن عندهم عرف النقد في السلم، وإلا فمقتضى لفظ السلم وعرفه يجب (٨)
= [لعله يعني ابن رحال المعداني] ما نصه: الويبة: خمسة آصع كما في التنبيهات. انتهى منه بلفظه. قلت: هو خلاف ما في القاموس ونصه: والويبة: اثنان أو أربعة وعشرون مدا. انتهى منه بلفظه. فهي على الأول: خمسة آصع ونصف، وعلى الثاني: ستة آصع). وكذلك قال ابن حبيب في النوادر ٤/ ٥٩٧: (اثنان وعشرون مدًّا بمد النبي - صلى الله عليه وسلم -). ونقله عنه أيضاً ابن سهل في الأحكام: ٧٨. لكن المؤلف قيد كلامه بمصر. (١) المدونة: ٤/ ٣٨/ ٥. (٢) هكذا ضبطه المؤلف هنا بفتح الهمزة، ثم ضبطه في السفر الثاني. وضبطه كذلك في المشارق: ١/ ٢٨٦ بكسرها، وقال: هو مكيال معروف لأهل مصر مقداره أربعة وعشرون صاعاً. (٣) في اللسان: كرر: هو مكيال لأهل العراق، وهو عندهم ستون قفيزاً ... وقال ابن سيده: ... يكون بالمصري أربعين أردباً. (٤) كذا في ز وس وم، وفوقها في ز: كذا، وكذلك هي في ق، وفي خ: اثنا. وهو المناسب. (٥) هذا ما عزاه في اللسان إلى الازهري. (٦) ذكر المؤلف كل هذا في المشارق: ١/ ٣٧٦، وزاد: وقيل: عشرون مداً، والمدي: صاع لأهل الشام معروف. وقال ابن مكي في تثقيف اللسان ٢٨٤: المدي - على ما ذكر الخطابي - مكيال لأهل الشام، ويقال: إنه خمسة عر مكُّوكاً، والمكوك صاع ونصف، فيكون المدي - على هذا - خمس عشرة ثمنة. وانظر النهاية واللسان: مدا. (٧) المدونة: ٤/ ٣٨/ ٦. (٨) صحح على الكلمة في خ، وفي ق: يقتضي. وهو البين.