ودَهُورا (١)، بفتح الدال وضم الهاء، اسم الغلام المذكور. كذا ضبطناه عن إبراهيم بن محمد. ورواية ابن وضاح بسكون الهاء وفتح الواو، وكذلك في كتاب ابن المرابط (٢).
وقوله:"وغُشي على الآخر"(٣)، بضم الغين على ما لم يسم فاعله، كذا رويناه عن ابن عتاب وغيره، أي أصابه الغشْي حسرة لما فاته من العتق. وفي حاشية كتاب ابن سهل: وغَشَى، بفتح الغين والشين معاً، وفتح راء "الآخر" على المفعول. قال أحمد بن خالد: معناه أخطأه السهم وجاوزه.
قال القاضي: وهذا غير معروف في كلام (٤) العرب.
والشِّقص (٥): النصيب، بكسر الشين.
وشوار البيت (٦) - بالفتح والكسر - متاعه وما يحتاج إليه فيه من فُرش وأسباب.
ومحمد بن عَجلان (٧)، بفتح العين.
وقوله (٨) في الذي أعتق في مرضه وعليه دين: لم تكن القرعة عند مالك إلا في الوصية، وهذه وصية على أصل مالك؛ لأن البتل عنده في المرض والوصية به سواء. وقد بينه بعد آخر الباب (٩) بقوله: سواء بتل في مرضه أو أعتق بعد موته، لأنها وصية. أي حكمها حكم الوصية.
(١) المدونة: ٣/ ١٧٧/ ٦. (٢) تكرر هذا الاسم وقصته في المدونة. (٣) النص في المدونة ٣/ ١٧٧/ ١٠: كان لرجل غلامان فأعتق أحدهما عند الموت فلم يدر أيهما، فأسهم بينهما فطار السهم لأحدهما وغشي على الآخر. (٤) في ق وس وم ول وح وص: لغة. (٥) المدونة: ٣/ ١٨٨/ ١. (٦) المدونة: ٣/ ١٨٨/ ١. (٧) المدونة: ٣/ ١٩٢/ ٦. (٨) المدونة: ٣/ ١٨١/ ١٢. (٩) المدونة: ٣/ ١٨١/ ٣.