٨٣٧٧ - حدَّثنا أبو الحسن محمد بن علي بن بكرٍ العَدْلُ، حدَّثنا الحسين بن الفضل، حدَّثنا عفّان بن مسلم، حدَّثنا عبد الواحد بن زياد، حدَّثنا المختار بن فُلْفُل، حدَّثنا أنس مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "إنَّ الرسالةَ والنبوَّةَ قد انقَطَعَت، فلا رسولَ بعدي ولا نبيَّ"، قال: فشَقَّ ذلك على الناس، فقال:"لكن المُبشِّراتُ" قالوا: يا رسول الله، ما المبشِّرات؟ قال:"رُؤْيا المَرْء المسلم، وهي جزءٌ من أجزاء النبوَّة"(١).
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.
٨٣٧٨ - حدَّثنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا علي بن الحسن بن بَيَان المُقرئ، حدَّثنا عبد الله بن رَجَاء، حدَّثنا حَرْب بن شدَّاد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سَلَمة قال: نُبِّئتُ عن عُبادة بن الصَّامت قال: سألتُ رسول الله ﷺ عن قوله ﷿:
= إلا أن يكون إسحاق بن أحمد بن إسحاق بن الحصين السُّلمي، وكنيته أبو صفوان، وهذا ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" ٦/ ٥١٢ ووثقه. وقد وقع في "جامع معمر" (٢٠٣٥٤) برواية إسحاق الدبري عن عبد الرزاق: معمر عن أيوب عن أبي قلابة مرسلًا، لم يذكر أنس بن مالك. وقوله: "إنَّ الرؤيا تقع على ما تعبر" سبق شاهده في تخريج حديث أبي رزين برقم (٨٣٧٤). وقوله: "فإذا رأى أحدكم رؤيا، فلا يحدِّث بها إلا ناصحًا أو عالمًا" يشهد له حديث أبي رزين السابق. (١) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد ٢١/ (١٣٨٢٤)، والترمذي (٢٢٧٢) من طريق عفان، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرج آخره أحمد ١٩/ (١٢٠٣٧) من طريق حميد، وأحمد (١٢٢٧٢)، والبخاري (٦٩٨٣)، وابن ماجه (٣٨٩٣)، والنسائي (٧٥٧٧)، وابن حبان (٦٠٤٣) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وأحمد ٢١/ (١٣٨٤٩)، والبخاري (٦٩٩٤) من طريق ثابت البناني، ثلاثتهم عن أنس. بلفظ: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة".