٦٩٤٨ - قال ابن عمر: وحدثني حزام بن هشام، عن أبيه قال: قالت جُويرية بنت الحارث: رأيتُ قبل قُدومِ النبيِّ ﷺ بثلاثِ ليالٍ كأنَّ (٢) القمر أقبلَ يسيرُ من يثربَ حتى وقع في حَجْري، فكرهتُ أن أخبرَ بها أحدًا من الناس، حتى قَدِمَ رسولُ الله ﷺ، فلما سُبِينا رجوتُ الرؤيا، فلما أعتقني وتزوّجني، والله ما كلَّمتُه في قومي حتى كان المسلمون هم الذين أرسَلُوهم، وما شَعَرتُ [إلَّا] بجارية من بنات عمِّي تُخبِرني الخبرَ، فَحَمِدتُ الله ﷿(٣).
٦٩٤٩ - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدّثنا أحمد بن عبد الجبار، حدّثنا يونس بن بُكير، عن ابن إسحاق قال: وجُويرية بنت الحارث كان اسمُها بَرَّةَ بنت الحارث بن أبي ضِرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن جَذيمة من خُزَاعة، كانت عند ابن عمٍّ لها يقال له: مُسافِع بن صفوان بن ذي الشُّفْرَينِ (٤).
٦٩٥٠ - حدَّثني (٥) محمد بن عمرو بن عطاء، عن زينبَ بنت أبي سلمة، عن
(١) إسناده ضعيف، ولم نعرف محمد بن يزيد ولا جدته. وأخرجه ابن سعد ١٠/ ١١٦، والطبري ١١/ ٦٠٩ - ٦١٠، وابن عساكر ٣/ ٢١٩ من طريق الواقديّ، بهذا الإسناد. (٢) في النسخ الخطية: كأنه، إلَّا (ب)، ففيها: كأنهن، والمثبت من النسخة المحمودية، وهو الموافق لما في مصدري التخريج. (٣) من فوق الواقديّ لا بأس بهم. وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٤/ ٥٠ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. (٤) كذا في النسخ الخطية: الشفرين، بالتثنية، ونراه وهمًا، والذي في "طبقات ابن سعد" ١٠/ ١١٣: مسافع بن صفوان ذي الشفر بن سرح بن مالك بن جذيمة، وفي "المحبر" لمحمد بن حبيب ص ٨٩، و "أنساب الأشراف" للبلاذري ١/ ٤٤١، و "إمتاع الأسماع" للمقريزي ٦/ ٨٣: مسافع بن صفوان بن ذي الشفر، وزاد ابن حبيب: ابن أبي سرح وعليه يكون ما في "طبقات ابن سعد" تحريفًا. وفي "نزهة الألقاب" لابن حجر: ذو الشفرة. (٥) القائل هو محمد بن إسحاق كما في الإسناد السابق.