ابن غالب، وأمُّها زينب بنت مظعون بن حَبيب بن وهب بن حُذافة بن جُمَح، وكانت من المهاجرات.
٦٨٩٩ - حَدَّثَنَا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا أبو أسامة الحَلَبي، حَدَّثَنَا حجَّاج بن أبي مَنيع، عن جدِّه، عن الزُّهْري قال: ثم تزوَّج النَّبِيّ ﷺ حفصةَ بنتَ عمر بن الخطاب، وكانت قبله تحتَ خُنيس بن حُذافة السَّهْمي (١).
٦٩٠٠ - حَدَّثَنَا علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حَدَّثَنَا هشام بن علي السَّدوسي، حَدَّثَنَا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنَا حماد بن سَلَمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيّب قال: آمَتْ حفصةُ بنت عمر بن الخطاب من زوجِها، وآمَ عثمانُ من رُقيَّة، فمرَّ عمرُ بعثمان فقال: هل لك في حفصة؟ فلم يُحِرْ إليه شيئًا، فأتى عمر النَّبِيّ ﷺ فقال: ألم تَرَ إلى عثمانَ، عرضتُ عليه حفصةَ فأعرضَ عنّي ولم يُحِرْ إليَّ شيئًا، فقال النَّبِيُّ ﷺ:"فخيرٌ من ذلك، أتزوَّجُ أنا حفصة، وأُزوِّجُ عثمانَ أمَّ كُلثوم"، فتزوَّج النَّبِيُّ ﷺ حفصةَ، وزوج عثمانَ أُمَّ كُلثوم بنت رسولِ الله ﷺ(٢).
(١) إسناده جيد إلى الزهري، وهو مرسل أو معضل. وأخرجه البيهقي في "السنن" ٧/ ٧٠ - ٧١ عن أبي عبد الله الحاكم مطولًا. وأخرجه البيهقي في "السنن" ٧/ ٧٠ - ٧١، وفي "دلائل النبوة" ٧/ ٢٨٢ - ٢٨٤ من طريق يعقوب بن سفيان، عن حجاج بن أبي منيع، به مطولًا. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٢٠٦ من طريق محمد بن عبد الله، عن الزهري، به مطولًا. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناده ضعيف من أجل علي بن زيد: وهو ابن جُدعان. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٨٢ وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (٢٠٠٦) عن سليمان بن حرب، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٨٢، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن علي بن زيد بنحوه، ولم يسق لفه. وزاد قال سعيد فخار الله لهما جميعًا، كان رسول الله ﷺ لحفصة خيرًا من عثمان، وكانت بنت رسول الله ﷺ لعثمان خيرًا من حفصة بنت عمر. ويشهد له حديث عمر عند البخاري (٤٠٠٥) وغيره. وانظر حديث أنس الآتي برقم (٧٠٣٢).