٣٨٧ - قال السعدي - رحمه الله -: (فقال داود (١) - لما سمع كلامه - ومن المعلوم من السياق السابق من كلامهما، أن هذا هو الواقع، فلهذا لم يحتج أن يتكلم الآخر، فلا وجه للاعتراض بقول القائل:" لم حكم داود، قبل أن يسمع كلام الخصم الآخر "). ا. هـ (٢)
الدراسة:
استنبط السعدي من هذه الآية أن عدم استماع داود لكلام الخصم
(١) ذكر بعض المفسرين استنباطات أخرى من هذه الآية منها: مشروعية القضاء في المسجد، ومنها: جواز وضع القِصص التمثيلية التي يقصد منها التربية والموعظة ولا يتحمل واضعها جرحة الكذب. انظر: أحكام القرآن لابن العربي (٤/ ٥١)، والتحرير والتنوير (٢٣/ ٢٣٨). (٢) انظر: تفسير السعدي (٦٧١).