الألوسي:(وقوله تعالى: {وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ} أي خلقاً وملكاً وتصرفاً، من غير أن يشاركه سبحانه شيء في شيء من ذلك تحقيق للحق، وتنبيه على أن إفراد مكة بالإضافة لما مر من التفخيم والتشريف مع عموم الربوبية لجميع الموجودات)(١)، وقال ابن عاشور:(وتعقيب هذا بجملة {وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ} احتراس لئلا يتوهم من إضافة ربوبيته إلى البلدة اقتصار ملكه عليها)(٢)، وممن أشار إلى ذلك من المفسرين أيضاً: أبوالسعود، والبقاعي، وحقي (٣).