والنور: الضياء وهو ضد الظلمة، وأنار فهو منير، واستنار: إذا أضاء وأشرق (٢).
المعنى في الشرع:
المنير: خالق النور في الكواكب كلها ونوره سبحانه يهتدي به من في السموات والأرض، أي بآياته وأعلامه الدالة عليه، والبراهين الواضحة النيرة يهتدي أهل السموات والأرض إلى توحيده والإقرار بربوبيته، وتنزيهه من الأنداد والأمثال عز وجل (٣).
وروده في القرآن:
لم يرد هذا الاسم لله تعالى بل وصف الله به الكتاب المنزل منه في أربعة مواضع منها قوله تعالى:
(١) معجم مقاييس اللغة (نور) (٥/ ٣٦٨) (نير) (٥/ ٣٧٤)، اللسان (نور) (٧/ ٤٥٧١ - ٤٥٧٥). (٢) النهاية (نور) (٥/ ١٢٤). (٣) انظر: اشتقاق أسماء الله للزجاجي (١٨٢)، تفسير أسماء الله للزجاج (٦٤). وقد ذكره التميمي في: معتقد أهل ... السنة والجماعة في أسماء الله (٣٢٦) فيما يرجح عدم ثبوته من الأسماء.