الجامع: هو الذي يجمع الخلائق ليوم لاريب فيه بعد مفارقة الأرواح الأبدان؛ ليجزي الذين أساءوا بما عملوا، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى. فهو جامع ما تفرق، واستحال من الأموات الأولين والآخرين بكمال قدرته وسعة علمه، وقيل: الجامع هو الذي جمع الفضائل، وحوى المآثر والمكارم (٣)، وقيل: هو مؤلف المفترق، أو المؤلف بين المتماثلات والمتباينات والمتضادات في الوجود (٤).
(١) معجم مقاييس اللغة (جمع) (١/ ٤٧٩). (٢) اللسان (جمع) (٢/ ٦٧٨). (٣) تفسير أسماء الله للزجاج (٦٣)، شأن الدعاء (٩٢)، تفسير ابن كثير (٢/ ١١)، تيسير الكريم الرحمن (٥/ ٤٨٩). (٤) انظر: عارضة الأحوذي (١٣/ ٤٢)، النهاية (جمع) (١/ ٢٩٥).