والفطرة: الخلقة، وقيل: ما فطر الله عليه الخلق من معرفته سبحانه، ويقال: فطر الله الخلق يفطرهم: خلقهم وبدأهم (١).
المعنى في الشرع:
الله سبحانه فاطر السموات والأرض: مبتدعهما ومبتدئهما وخالقهما (٢).
وهو سبحانه فطر الخلق أي ابتدأ خلقهم (٣).
وهو سبحانه فاتق المرتتق ـ أي المتصل المتلاصق ـ من السماء والأرض حيث فتق هذه فجعل السماء سبعاً والأرض سبعاً، وفصل بينها بالهواء كما أنه فتق السماء بالمطر، والأرض بالنبات (٤).
وروده في القرآن:
جاء بلفظ: فاطر السموات والأرض في ستة مواضع منها قوله تعالى: