الله هو المسعر أي أنه هو الذي يُرخّص الاشياء ويغليها فلا اعتراض لأحد عليه (١).
وروده في القرآن:
لم يرد هذا الاسم في القرآن.
تقدم في حديث أنس رضي الله عنه مع اسمي {الباسط القابض}(٢).
[{المعطي}]
تقدم شرحه مع اسم {المانع}(٣).
٢٠٧ - (٩١) ثبت فيه حديث معاوية رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:{من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، والله المعطي، وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون} أخرجه البخاري، وفي لفظ:{من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم ويعطي الله ... } الحديث بنحوه.
وفي لفظ:{والله يعطي} أخرجه البخاري، ومسلم بالأول.
وأخرجه ابن ماجه من حديث معاوية رضي الله عنه بلفظ:{الخير عادة والشر لجاجة، ومن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين}.
وجاء الحديث مقتصراً على الشطر الأول أخرجه الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنه، وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وعند البخاري من حديث أبي هريرة:
{ما أعطيكم ولا أمنعكم، إنما أنا قاسم أضع حيث أمرت}.