اخْتَارَهُ الْخَلَّال وَصَاحِبُهُ؛ لِأَنَّهُ ظَنٌّ وَتَخْمِينٌ، وَيَجُوزُ أَنْ يَعْتَقِدَ خِلَافَهُ، وَرُبَّمَا أَرَادَ غَيْرَ مَا ظَهَرَ لِلرَّاوِي، بِخِلَافِ حَالِ الصَّحَابَةِ [-رضي الله عنهم-](٧) مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِي ذَلِكَ.
(١) من (ب) و (ص)، وفي (أ): صفة. (٢) من (ب). (٣) يُنظر: (تهذيب الأجوبة): ١/ ٤٠٢، و (الرعاية): ١/ ٢٥، و (الفروع): ١/ ٤٦، و (الإنصاف): ٣٠/ ٣٨٠، و (المعونة): ١١/ ٥٨٧. (٤) في (ب): بمذهبه. (٥) من (أ)، وفي هامش (أ): لعله الخفَّاش، وهكذا جاءت في (تهذيب الأجوبة)، وفي (ب): الخفَّاش. (٦) الرواية رواها عبد الله في (مسائله): رقم ١٠٠٠، وذكرها ابن حامد في (تهذيب الأجوبة): ٢/ ٤٠٥. (٧) من (أ).