فَقِيلَ (١): "الْمُخَالِفُ؛ لَأِنَّهُ إِنَّمَا خَالفَهُ لِمَعْنًى خَفِيَ عَلَيْنَا".
وَقِيلَ (٢): "بَلِ الْمُوَافِقُ؛ لِلتَّعَاضُدِ وَالْمُوَافَقَةِ فِي الاِجْتِهَادِ وَدَلِيلِهِ".
وَقِيلَ (٣): "الأْوْلَى التَّرْجِيحُ بِالْمَعْنَى لَا بِمُوَافَمة وَلَا بِمُخَالفَةٍ" (٤).
وَهَذ التَّرَاجَيحُ مُعْتبرةٌ بِالنِّسْبِةِ (٥) إِلَى أَئِمَّةِ الْمَذَاهِبِ.
وَمَا رَجَّحَهُ الدَّلِيلُ مُقَدَّمٌ عِنْدَهُمْ (٦). وَهُوَ أَوْلَى.
* * *
(١) القائل هو: أبو حامد الغزالي.(٢) القائل هو: القفَّال.(٣) القائل هو: القاضي حسين بن محمد.(٤) (أدب المُفتي): ١٢٧، و (مقدمة المجموع): ١/ ١١٠.(٥) تصحَّفت في (ب) إلى: النية.(٦) يُنظر: (أدب المُفتي): ١٢٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute