أضدادها) (١)، وقوله تعالى:{فَلَمَّا تَغَشَّاهَا}. قال المفسرون (٢): (جامعها)، قال أبو إسحاق:(كنى به عن الجماع أحسن كناية)(٣) , والغِشيان (٤) إتيان الرجل المرأة، وقد غَشِيها وتغشاها إذا علاها، ومثله تَجلَّلها (٥).
وقوله تعالى:{حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا}، قالوا (٦): (يريد: النطفة والمني)، والحمل (٧) ما كان في البطن أو على رأس الشجر (٨).
(١) انظر: الرازي ١٥/ ٨٩، و"البحر" ٤/ ٤٣٩. (٢) انظر: الطبري ٩/ ١٤٣، السمرقندي ١/ ٥٨٨، والثعلبي ٦/ ٢٨ ب، والماوردي ٢/ ٧٥. (٣) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٩٥، وانظر: "معاني النحاس" ٣/ ١١٣. (٤) انظر: "العين" ٤/ ٤٢٩، و"تهذيب اللغة" ٣/ ٢٦٦٩، و"الصحاح" ٦/ ٢٤٤٦، و"مقاييس اللغة" ٤/ ٤٢٥، و"المفردات" ص ٦٠٦، و"اللسان" ٦/ ٣٢٦٢ (غشى). (٥) تَجَلَّلَه، بالفتح: علاه، وجلال كل شيء، بالكسر: غطاؤه، انظر: "العين" ٦/ ١٧، و"تهذيب اللغة" ١/ ٦٤١، و"الصحاح" ٤/ ١٦٥٨، و"اللسان" ٢/ ٦٦٤ (جلل). (٦) انظر: الطبري ٩/ ١٤٣، و"معاني الزجاج" ٢/ ٣٩٥، والسمرقندي ١/ ٥٨٨، والثعلبي ٦/ ٢٨ أ، والماوردي ٢/ ٧٥. (٧) لفظ: (والحمل ما كان في) غير واضح في: وانظر: "مجاز القرآن" ١/ ٢٣٦، و"معاني الأخفش" ٢/ ٣١٥، و"غريب القرآن" ص ١٥٥، و"نزهة القلوب" ص ٢٠٣ - ٢٠٨، و"إعراب النحاس" ١/ ٦٥٦. (٨) الحمل، بفتح الحاء: وما ذكر هو قول الزجاج والمشهور عن أهل اللغة أما الحمل بالكسر فهو ما كان على ظهر أو رأس غير شجرة، وحكي في حمل الشجرة لغتان الفتح والكسر وقيل: ما ظهر فهو حمل بالكسر، وما بطن فهو بالفتح، وقيل: ما كان لازمًا للشيء فهو حمل بالفتح، وما كان بائنًا فهو بالكسر، قال الأزهري في "تهذيب اللغة" ١/ ٩٢٥: (الصواب الأول)، وانظر: "العين" ٣/ ٢٤٠, و"الجمهرة" ١/ ٥٦٦، و"الصحاح" ٤/ ١٦٧٦، و"المجمل" ١/ ٢٥٢، و"مقاييس اللغة" ٢/ ١٠٦، و"المفردات" ص ٢٥٧، و"اللسان" ٢/ ١٠٠٢ (حمل).