وقوله تعالى: {وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ} وقرئ (المعز) (١) بفتح العين، والمَعْز والمَعَزُ ذوات الشعر من الغنم، ويقال للواحد: مَاعِز، وتجمع مِعزى ومَعِيزًا (٢) وحكى أبو زيد: (الأمعوز) (٣). وأنشد:
كالتَّيْسِ في أَمْعُوزِهِ المُتَرَبَّلِ (٤)
وقالوا (٥): المعيز كالكَليب والضئين، قال:
وَيَمْنَعها (٦) بنو شَمَجَى بن حَزْمٍ (٧) ... مَعِيزُهُمُ حَنَانَكَ ذَا الحَنَانِ
= و"البحر المحيط" ٤/ ٢٣٥، و"الدر المصون" ٥/ ١٩٣ - ١٩٤.(١) قرأ ابن عامر وابن كثير وأبو عمرو: (ومن المَعَز) بفتح العين، وقرأ الباقون: بسكون العين. انظر: "السبعة" ص ٢٧١، و"المبسوط" ص ١٧٦، و"الغاية" ص ٢٥١، و"التذكرة" ٢/ ٤١٢، و"التيسير" ص ١٠٨، و"النشر" ٢/ ٢١٦.(٢) النص في "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٤٢٠ (معز). وانظر: "معاني الأخفش" ٢/ ٢٨٩.(٣) جاء في "النوادر" لأبي زيد ص ٧٨، (والأُمْعُوز: القطيع من الضباء) اهـ، وذكره الأزهري في "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٤٢١، وأبو علي في "الحجة" ٣/ ٤١٩، عن أبي زيد، وانظر: "اللسان" ٧/ ٤٢٣٢ (معز).(٤) هذا عجز بيت لربيعة بن مقروم الضبي، وصدره:أَخْلَصْتُهُ صُنْعًا فآضَ مُحَمْلَجَاوهو في "النوادر" ص ٧٧، و"الحجة" لأبي علي ٣/ ٤١٩، و"الدر المصون" ٥/ ١٩٤، وقوله: محملجا: أي كثير اللحم، يقال للعير الذي دوخل خلقه اكتنازًا: محملج. انظر: "اللسان" ٢/ ١٠٠٦ (حملج)، وقوله: المتربل: الذي قد أكل الربل، وهو ضرب من الشجر. انظر: "اللسان" ٣/ ١٥٧٢ (ربل).(٥) العبارة في "الحجة" ٣/ ٤١٩، وكليب جمع كلب، وضئين جمع ضأن، انظر: "الدر المصون" ٥/ ١٩٣.(٦) الشاهد لامرئ القيس في "ديوانه" ص ١٦٩، و"إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٥٨٧، و"الحجة" لأبي علي ٣/ ٤١٩، و"تفسير القرطبي" ٧/ ١١٤، و"الدر المصون" ٥/ ١٩٤، وقوله: وحنانك ذا الحنان، يعني: رحمتك يا ذا الرحمة.(٧) كذا في الأصل، وفي سائر المراجع السابقة، (ابن جرم)، بدل حزم وهو =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute