* حدثنا إبراهيم بن المنذر قال، حدثنا عبد الله بن وهب، عن الحارث بن نبهان قال: زعم أيوب أن عمر ﵁ أنفق في عشر سنين ثمانين ألفا.
[(موافقاته ﵁]
* قال ابن عمر ﵁: ما نزل الله أمرا قط فقالوا فيه وقال فيه عمر إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر (١).
* وعنه أنه قال، قال عمر: وافقت ربي في ثلاث، في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر (٢).
= حتى تبيع من رباع آل عمر ثمانين ألفا فتضعها في بيت مال المسلمين، فقال له عبد الرحمن ابن عوف - وكان عند رأسه - يا أمير المؤمنين، وما قدر هذه الثمانين ألفا أضررت بعيالك - أو بآل عمر .. قال: إليك عني يا ابن عوف، فنظر إلى عبد الله فقال: يا بني واثنين وثلاثين ألفا أنفقتها في اثنتى عشرة حجة حججتها في ولايتي، ونوائب كانت تنوبني في الرسل تأتيني من قبل الأمصار، فقال له عبد الرحمن بن عوف: يا أمير المؤمنين أبشر وأحسن الظن بالله فإنه ليس أحد منا من المهاجرين والأنصار إلا وقد قبض مثل الذي أخذت من الفيء الذي جعله الله لنا، وقد قبض رسول الله ﷺ وهو عنك راض، وقد كانت لله معه سوابق. فقال: يا ابن عوف، ودّ عمر أنه لو خرج منها كما دخل فيها؛ إني أود أن ألقى الله فلا تطالبوني بقليل ولا كثير». وانظر شرح نهج البلاغة ٢٢٦:٢ فقد ورد فيه بمعناه. (١) عن سنن الترمذي ١٤٣:١٣، وسيرة عمر ٣٧٥:٤، وبمعناه في تاريخ الخلفاء ص ١٢٢. (٢) عن سيرة عمر ٢٧٥:٢، مسند أحمد ٢٣:٤، ومناقب عمر لابن الجوزي ص ١٥ من حديث أنس ﵁، وحلية الأولياء ٤٢:١ من حديث أنس، وابن عمر ﵄.