أن تغرب، ثمّ أفاق قبل أن تغرب الشمس بقليل فصلّى الأولى والعصر جميعا (١).
* حدثنا عفان قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن كلثوم بن جبير بن أبي حفص، عن ابن عادية قال: سمعت عمارا ﵁ يقع في عثمان ﵁ ويشتمه بالمدينة، فتوعّدته بالقتل (٢).
[(ما جاء في كف عثمان ﵁ عن القتال وأنه يقتل على الحق)]
* حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد قال، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، أن مرّة بن كعب قال:
لولا حديث سمعته من رسول الله ﷺ ما قمت؛ ذكر الفتن فقرّبها فمرّ رجل مقنّع في ثوبه فقال: هذا يومئذ على الهدى.
فقمت إليه فإذا عثمان ﵁، فأقبلت عليه بوجهه فقلت هذا؟ قال: نعم (٣).
* حدثنا إسحاق بن إدريس قال، حدثنا أبان بن يزيد قال، حدثني يحيى بن أبي كثير قال، حدثني أبو قلابة قال: شهدت خطباء من أهل الشام في الفتنة الأولى؛ قابلنا منهم قوم ذوو عدد من أصحاب رسول الله ﷺ، فقام (٤) رجل من بهز يقال له مرّة بن كعب - من آخر الخطباء - فقال لولا كلمات (٥) سمعتهنّ
(١) أنساب الأشراف ٤٩:٥ - وتاريخ الخميس ٢٧١:٢. (٢) مجمع الزائد ٢٩٨:٩. (٣) تاريخ الخلفاء ص ١٥٢ - والتمهيد والبيان لوحة ١٦٤. (٤) في الأصل «فقال» ولعل الصواب ما أثبت. (٥) في الأصل «كتاب» وما أثبته يقتضيه السياق.