حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا سلام بن مسكين، عن عمران بن عبد الله بن طلحة قال، قال أبو هريرة ﵁:
ليأتين على هذا المنبر يوم يستظل في ظله - أراه قال «الثعلب» - لا يروعه أحد من الناس (١).
وقال: إن رسول الله ﷺ قال: ليدعن أهل المدينة المدينة مرطبة قالوا: يا رسول الله، من يأكله؟ قال: السباع والطير (٢).
حدثنا سليم بن أحمد قال، حدثنا الوليد بن مسلم قال، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر: أنه سمع عمر بن الخطاب على المنبر يقول: إنه سمع رسول الله ﷺ يقول:
يخرج أهل المدينة منها ثم يعودون إليها، فيعمرونها حتى تمتلئ وتبنى، ثم يخرجون منها فلا يعودون إليها أبدا (٣).
قال جابر، عن النبي ﷺ أنه قال: لينزلن راكب في جنب وادي المدينة فيقول: كان في هذه حاضر من المؤمنين كثير (٤).
[(ما قيل في المدينة من الشعر يتشوق إليها وغير ذلك)]
قال عبد الله بن عامر بن كريز، وركب البحر غائبا، فاشتاق رفيق له إلى المدينة فقال:
(١) ورد في وفاء الوفا ٨٥:١ ط. الآداب من رواية أبي هريرة. (٢) ورد الحديث في وفاء الوفا للسمهودي (١٢٢:١ محيي الدين) مع اختلاف في بعض الألفاظ). (٣) ورد من حديث عمر بن الخطاب ﵁ في وفاء الوفا ١٢٣:١ محيي الدين. (٤) ورد في المرجع السابق ١٢٢:١ محيي الدين.