تعدّ لنا الشهور (١) وتحتصيها … متى هو حائن منه قدوم
فإن يكتب لنا الرّحمن أوبا … ويقدر ذلك الملك الحكيم
فكم من حرّة بين المنقّي … إلى أحد إلى ما حاز ريم (٢)
إلى الجمّاء من خدّ أسيل … نقيّ اللّون ليس به كلوم (٣)
ومن الزيادة:
أتين مودّعات والمطايا … لدى أكوارها خوص (٤) هجوم (٥)
مشيّعة الفؤاد ترى هواها … وقرّة عينها فيمن يقيم
وأخرى لبّها معنا ولكن … تصبّر فهي واجمة كظوم (٦)
(١) في الأغاني ١١٣:٦ الليالي. (٢) روى بالأصل: فكم من نجوة بين المصلى … إلي أحد إلى ما جاز ريم والمثبت عن الأغاني ١١٤:٦، ١١٧، والمنقى: طريق بين أحد والمدينة. (٣) في الأصل: إلى الجماء من وجه أسيل. والمثبت عن الأغاني ١١٤:٦ ط. دار الكتب. والجماء: جبيل بالمدينة على ثلاثة أميال من ناحية العقيق إلى الجرف وقيل إحدى هضبتين عن يمين الطريق للخارج من المدينة إلى مكة، الأغاني ١١٤:٦. (٤) في الأصل: أتين مودعات والمطايا … بأكوار على حرض هجوم والمثبت عن الأغاني ١١٤:٦ ط. دار الكتب. (٥) خوص: جمع أخوص وخوصاء: ضيق العين وصغرها وغورها، وهجمت العين هجوما: غارت ودخلت في موضعها - المصدر السابق. (٦) في الأصل: وأخرى قلبها معنا ولكن … تستر وهي واجمة كظوم والمثبت عن الأغاني ١١٦:٦ ط. دار الكتب.