أن النّبي ﷺ توضأ من «ذرع» بئر بني خطمة (١) التي بفناء مسجدهم.
قال أبو غسان: وأخبرنيه عبد العزيز بن عمران، عن عبد الله بن الحارث بن الفضل: وصلّى في مسجدهم.
قال وحدّثنا عن ابن أبي يحيى، عن رجل من الأنصار:
أن النّبي ﷺ بصق في «ذرع»، بئر بني خطمة.
قال، وحدّثنا عن ابن أبي يحيى، عن محمد بن حارثة الأنصاري، عن أبيه: أن النّبي ﷺ سمّى بئر بني أمية من الأنصار «اليسيرة»(٢)، وبرّك عليها، وتوضّأ وبصق فيها.
قال وحدّثنا عن ابن أبي يحيى، عن سعيد بن رقيش: أن النّبي ﷺ توضأ من بئر الأغرس (٣)، وأهراق بقيّة وضوئه فيها.
قال، وقال محمد بن علي: شرب النّبي ﷺ منها وغسّل منها حين توفّي.
حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريح، عن أبي جعفر:
(١) ورد في هامش اللوحة ٥٠ «بئر بني خطمة». (٢) ورد في هامش اللوحة ٥١ «اليسيرة» وهي من اليسر ضد العسر (وفاء الوفا ١٤٢:٢ ط. الآداب. (٣) ورد في هامش اللوحة ٥١ «بئر الأغراس» وفي وفاء الوفا ١٤٥:٢ ط. الآداب «بئر الغرس» والغرس الغسيل أو الشجر الذي يغرس: وهي بئر بقباء في شرقي مسجدها على نصف ميل إلى جهة الشمال.