النساء. فقال رسول الله ﷺ: إن الماء طهور لا ينجّسه شيء (١).
حدثنا محمد بن يحيى، عن ابن أبي يحيى، عن يحيى ابن عبد الله بن يسار، عن سهل بن سعد ﵁: أن النبي ﷺ بصق في بضاعة (٢).
قال وحدّثنا عن ابن أبي يحيى، عن أبيه، عن أمه، أنها سمعت سهل بن سعد ﵁ يقول: سقيت النّبي ﷺ بيدي من بضاعة.
حدثنا عبد الله بن نافع (٣) بن ثابت قال، حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك ﵁ قال: كان أبو طلحة ﵁ أكثر أنصاريّ بالمدينة مالا من نخل، وكان أحبّ أمواله إليه بئر حاء (٤)، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله ﷺ يدخلها ويشرب من ماء فيها طيّب، فتصدّق بها أبو طلحة ﵁.
حدثنا محمد بن يحيى قال، حدثني عبد العزيز بن عمران،
(١) رواه أبو داود والطبراني (وفاء الوفا ١٢٩:٢). (٢) رواه الطبراني في الكبير (المرجع السابق). (٣) ورد في هامش اللوحة ٤٩ أمام حديث عبد الله بن نافع بن ثابت بئر حاء. وتكتب بالحاء المهملة: بئر حا، ويقال بفتح الباء من غير همز. وبئر حاء بالمد، وبيرحيّ: بفتح الباء والراء والقصر، «وبريحا» بفتح الباء وكسر الراء وياء ساكنة وحاء مقصورة. كل ذلك قد روى في اسم هذا الموضع. (٤) بئر حاء: بئر وبستان شمالي سور المدينة من جهة الشرق، وقد صارت لأبي بن كعب وحسان بن ثابت، دفعها إليهما أبو طلحة كما ورد في الصحيحين. (عمدة الأخبار ص ٢٣١، مراصد الاطلاع ١٤٠:١).