* حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا الوليد بن مسلم - إن شاء الله - قال، حدثنا الأوزاعي، عن محمد بن عبد الملك بمثله سواء، إلا أنه قال:(فلن أكون أول من (١) خلف النبيّ ﷺ في أمته بإهراق محجمة من دم.
* حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا أسد بن موسى قال، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، عن إسماعيل بن عياش، عن عطاء ابن عجلان، عن عاصم بن سليمان: أن الحسن بن علي ﵁ قال: رحت إلى الدار وغدوت إليها شهرا، وعثمان ﵁ محصور، كل ذلك بعين عليّ ﵁ ما نهاني يوما قط، قال:
فقام إليه يوم زحف إليه فقال: يا أمير المؤمنين علام تكفّ الناس؟ والله لقد حلّ لك قتالهم، والناس جادّون فاذن للناس في قتالهم.
فقال: يا ابن أخي أعزم عليك بحقّي عليك إلاّ لحقت بأهلك.
* حدثنا محمد بن سلام، عن أبيه، عن محمد بن زياد قال:
قال عليّ ﵁ للحسن: ايت الرّجل. قال: قد فعلت، فأقسم عليّ إلاّ رجعت.
* حدثنا قريش بن أنس، عن ابن عون، عن محمد قال، قال رجل لابن عفان: لو ركبت في كتيبتك؟ قال: فركب فرأى رجلا قد تسبّل (٢) لرجل من أصحابه فقتله، فقال عثمان ﵁:
أفي نزعي وتأميري، أفي نزعي وتأميري؟! فدخل فما صنعوا شيئا حتى قتلوه.
(١) الإضافة عن المراجع السابقة. (٢) تسبل لرجل: أي تربص له في السابلة وهي الطريق. (القاموس).