* حدثنا محمد بن منصور قال، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن عوف قال: كان أشدّ الصحابة على عثمان طلحة بن عبيد الله، وإنما أفسد عثمان ﵁ بطانة استبطنها من الطلقاء.
* حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم قال، حدثني سفيان بن عيينة، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن حكيم ابن جابر قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول يوم الجمل: إنّا قد كنّا ادهنا في أمر عثمان فلا بدّ من المبالغة (١).
* قال سفيان، وحدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر قال: كلّم عليّ طلحة - وعثمان في الدار محصور - فقال:
إنهم قد حيل بينهم وبين الماء. فقال طلحة: أما حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها فلا (٢).
* حدثنا إسحاق بن إدريس قال، حدثنا هشيم، عن إسماعيل عن قيس قال، قال طلحة يوم الجمل: اللهم أعط عثمان مني اليوم حتى ترضى (٣).
* قال إسحاق، وأخبرنا هشيم قال، أنبأنا العوام بن حوشب قال: قال طلحة: اللهم هل يجزئ دمي كلّه بقطرة من دم عثمان؟! * حدثنا إبراهيم قال، سمعت جعفر بن زياد، وأبا بكر بن
(١) وانظر فيه طبقات ابن سعد ١٥٨:١١٣. (٢) كذا في الأصل وفي كامل ابن الأثير ٧٧:٣ «لا والله حتى تعطيني بنو أمية الحق من أنفسها». (٣) طبقات ابن سعد ١٥٩:٣/ ١ - والرياض النضرة ٢٥٩:٢.