الجانب الأول: الأقوال:
اختلف في تحريم الضفدع على قولين:
القول الأول: أنه حرام.
القول الثاني: أنه مباح.
الجانب الثاني: التوجيه:
وفيه جزءان هما:
١ - توجيه القول الأول.
٢ - توجيه القول الثاني.
الجزء الأول: توجيه القول الأول:
وجه القول بتحريم الضفدع بما يأتي:
١ - ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن قتله (١).
٢ - أنه مستخبث فيدخل في قوله تعالى: {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} (٢).
الجزء الثاني: توجيه القول الثاني:
وجه القول بإباحة الضفدع بما تقدم في الاستدلال لإباحة التمساح.
الجانب الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
١ - بيان الراجح.
٢ - توجيه الترجيح.
٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.
الجزء الأول: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - هو القول بالتحريم.
(١) سنن أبي داود، كتاب الطب، باب الأدوية المكروهة/ ٣٨٧١.(٢) سورة الأعراف، الآية: (١٥٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute